{قُلْ} يا محمد للمستهزئين. {مَن يَكْلَؤُكُمْ} يحفظكم. {باليل وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحمَنِ} من بأسه إن أراد بكم، وفي لفظ {الرحمن} تنبيه على أن لا كالئ غير رحمته العامة وأن اندفاعه بمهلته {بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُّعْرِضُونَ} لا يخطرونه ببالهم فضلاً أن يخافوا بأسه حتى إذا كلؤا منه عرفوا الكالي. وصلحوا للسؤال عنه.